الصخور العضوية الحيوانية

أ- الصخور العضوية الحيوانية


ومنها:
* الصخور العضوية الكلسية
الحجر الكلسي العضوي
-
الطباشير
-


ومنها:
* الصخور العضوية السيليسية
الرواسب الراديولار
تتكون من فوسفات الكالسيوم مع مواد أخرى مثل (الكلس) في هيئة طبقات أو تكاوين عدسية الشكل مثل طبقات الحجر الكلسي أو الرملي. وينتج صخر الفوسفات عن ترسب عظام الأسماك والزواحف وتحللها، ثم حدوث تفاعل كيميائي بين الأملاح الموجودة في مياه البحر والمواد الفوسفورية الناتجة عن هذا التحلل.
-


* الصخور العضوية الفوسفاتية


عندما تندثر النباتات وأفرع الأشجار وجذوعها وتنطمر تحت رواسب سميكة وتتعرض لعمليات الضغط ، تتحول بالتدريج وخلال فترات طويلة من الزمن الجيولوجي إلى طبقات مختلفة من الفحم.
وتبعًا لحجم المواد النباتية المنطمرة وطول الزمن الجيولوجي وشدة الضغط الواقع عليها يمكن أن تتشكل مجموعات مختلفة من الرواسب والطبقات.


* الرسوبيات الفحمية


أهمها الرواسب الدياتومية التي تتكون في المياه العذبة أو المالحة نتيجة تجمع الهياكل السيليسية للطحالب المعروفة (بالدياتوميت).


* الرسوبيات السيليسية
المستحاثات و الإستحاتة
مقدمة
أثناء الخرجة الجيولوجية إكتشفنا بصمات و بقايا صدفات في الصخور الرسوبية ، هذه الآثار و البصمات تسمى المستحاثات . فماهي المستحاثات ؟ وكيف تتم الإستحاثة ؟ وماهي أهمية و دور المستحاثات ؟


- ماهي المستحاثات ؟
لنلاحظ بعض العينات من المستحاثات
مستحاثة الأمونيت
مستحاثة ثلاثية الفصوص
حشرة محصورة في صمغ
مستحاثات قنافذ ا
2- تعريف المستحاثات
المستحاثات هي أثار وبقايا كائنات حية عاشت في الأزمنة الجيولوجية القديمة ، بعضها إنقرص و بعضها ما زال يعيش حاليا . هذه الآثار حفظت في الصخور الرسوبية . أو في أوساط أخرى .
3- كيف تتم الإستحاثة ؟
بواسطة الجبس المبلل بالماء يمكن أن نصنع قوالب للصدفات و عظام الحيوانات و أوراق الأشجار. من هذه المناولات نستنتج أن الإستحاثة تتم في المراحل التالية :
تسقط جثث الحيوانات في أوساط الترسب المائية مثل البحار تطمر في الرواسب بسرعة ، تتحلل أعضاءها الرخوة بينما الأجزاء الصلبة مثل العظام والصدفات تقاوم التحلل و تترك بصمات على شكل قوالب في الرواسب ، تتصخر ثم تتمعدن أثناء عملية التصخر .
إذن الكائنات الحية التي تستحاث بكثرة هي التي تتوفر على أجزاء صلبة (قواقع ، صدفات و عظام) . وتطمر في الرواسب بسرعة .
بعض الكائنات الحية حفظت جثثها كاملة في الجليد ، كما أن بعض الحشرات حفظت في صمغ الأشجار تعتبر بدورها مستحاثات .
– ماهي أهمية ودور المستحاثات ؟


-ماهي أنواع المستحاثات ؟
بعض المستحاثات
خاصياتها
نوع المستحاثة
دورها
ثلاثية الفصوص
-كائنات حية منقرضة.
-كائنات كان لها توزيع جغرافي واسع.




مستحاثة سحنية جيدة
تحدد زمن ترسب الصخور التي توجد فيها.
قنافذ البحر
-كائنات عاشت في قديما مازالت تعيش حاليا.
-لها توزيع جغرافي ضيق تعيش في وسط محدد .




مستحاثات سحنية .
تحدد وسط ترسب الصخور التي تحتوي عليها.
قسم العلماء الجيولوجيون المستحاثات حسب الخصائص السابقة الى صنفين:
- مستحاثات طبقاتية جيدة: بواسطتها يتم تأريخ الصخور تأريخا نسبيا أي تحديد العصر الذي ترسبت خلاله هذه الصخرة بالإستعانة بالسلم الإستراتيغرافي.
- مستحاثات سحنية : بواسطتها يتم تحديد المكان و الوسط الذي ترسبت فيه هذه الصخرةبالإعتماد على مبدأ الحالية أو التحيين و مضمونه :
نفس الكائن الحي يعيش في نفس الوسط و الظروف قديما و حاليا


تحديد عمرالصخور الرسوبية استنادا من المستحثة
– تمكننا المستحاثات من تحديد العمر النسبي للصخور الرسوبية . وبصورة عامة إذا وجدنا في مكان ما مستحاثات قريبة جدا من النباتات أو الحيوانات الحالية . نستنتج من هذا أن التربة ذلك المكان ليست قديمة . و بالعكسفكلما كانت التربة التي تحويها قديمة . هكذا استطاعوا بفضل تطور الكائنات الحية أن يرتبوا الأتربة حسب درجات الأقدمية و إنجاز نوع من ( تقويم ) الأرض . و قسم تاريخ الأرض إلى خمس أزمنة كبيرة أو عصور .
– العصر ما قبل الكامبري )من 4500 إلى 600 مليون سنة(
أثناء هذه الفترة الطويلة جدا التي تمثل تسعة أعشار تاريخ الأرض لا تعطينا المستحاثات إلا معلومات ضئيلة جدا ، لأنها كانت نادرة ، وكانت الحياة في البحار بلا شك بدائية مثل الأشنيات و بعض الحيوانات المجهرية و ظهرت في آخر هذا العصر حيوانات بحرية أكبر قامة كالاسفنجيات و الميدوزات و الديدان .
- العصر الأول ( من 600 إلى 200 مليون سنة(
نشاهد منذ بداية هذا العصر ظهور مستحاثات جديدة عديدة و متنوعة فظهرت أولا اللافقريات البحرية : كالرخويات عضديات الأرجل و المفصليات القديمة التي تدعى ( ثلاثية الفصول ) و شوكيات الجلد الراسخة في الأرض .
ثم ظهرت الفقريات الأولى كالأسماك و لكنها تختلف كثيرا عن الأسماك التي نعرفها اليوم . و بدأت في وسط هذا العصر تستقر النباتات في القارات . و في نهايته أصبحت الأراضي الرطبة و الحارة مغطاة بغاباتباسقة بأشجار غير معروفة اليوم كالسراخس و الطحالب العملاقة المدفونة في المستنقعات ، و التي تشكل حاليا قسما كبيرا من الفحم الحجري المستغل . و ظهرت أيضا الضفدعيات و الزواحف في أواخر الحقب الأول : تأتي هذه من بعض الأسماك التي تحولت زعانفها إلى أطراف و أصبح تنفسها هوائيا . و تكييف بعض الفقاريات مع الحياة على الأرض .


– العصر الثاني ( من 200 إلى 60 مليون سنة)


اختفتفي نهاية العصر الأول عدة حيوانات بحرية كثلاثية الفصوص و بعض عضديات الأرجل ، و بعض


 الرخويات ، كذلك اختفت أغلبية نباتات الغابات الفحمية . و كانت بحار هذا العصر مسكونة بحيوانات لا فقرية


 تختلف شيئا ما عن التي وجدت في العصر الأول ، فنلاحظ كثرة الرخويات رأسيات الأرجل كالامونيت و


 البليمنيت و صفيحات الفلاصم كالمحارات و غيرها و غزارة قنافذ البحر . ونجد من بين الأسماك البحر و


 الرونك و أسلاف أسماك أخرى حالية . و ظهرت على القارات زواحف عديدة و متنوعة جدا : حتى يمكن أن


 نسمي العصر الثاني بحقب الزواحف ، بعضها عملاقية ، كالدينوزور الذي يبلغ طوله 25 مترا و الأخرى


 تستطيع أن تحلق ، و بفضل أطراف زعنفية تكيف الأخرى للحياة في الماء،أما الثديات فكانت قليلة جدا ولها 


قامة صغيرة. بينما ظهرت الطيور وهي مغطاة بالريش،ولكن ما زال لها أطراف وأضراس الزواحف.وأخير


 انتشرت في نهاية هذا العصر على القارات النباتات المعروفة حاليا: كالصونوبر والنخيل وشجر التين.



-لعصر الثالث) من60 إلى-2 مليون سنة)


نلاحظ ي البحار اختفاء بعض الرخويات المميزة للعصر الثاني (اللمونيت،الروديست .وأخذت اللافقريات البحرية 


تشبه أكثر فأكثر الحيوانات الحالية.


-واختفت الزواحف الكبيرة عن القارات،لكن الثديات تكاثرت وتنوعت وهذا العصر يعتبر عصر الثديات،إذ نشاهد


 ظهور أسلاف جميع الثديات الحالية ومن بينها القردة والرئيسيات.


-لعصر الرابع) من 2 مليون سنة إلي اليوم(


هذا العصر قصيرا جدا بالنسبة إلى العصور السابقة. ويتميز بظهور الإنسان، كما نجد عظام الآدميين الأولين مع 


أدواتهم، خاصة الأحجار المنحوتة ، وهذا يثبت اكتساب الذكاء . ثم بعد مدة أظهر الإنسان نشاطات فنية ودينية
 ،
حلى، رسوم، نحوت، قبور. وتاريخ الإنسان الحفري معقد جدا ومهم، فالإنسان لا يتفرع من القردة الحالية، 


ولكن


كلاهما ينحدر عن سلف مشترك كان قد عاش في آخر العصر الثالث.


وقد وجدت كما يظهر عدة أشكال مختلفة من الآدميين في آسيا الجنوبية ، وفي أفريقيا وفي أوروبا. وكثير منها قد
زالت من غير أن تترك إخلافا وأخرى قد اختلطت مع غيرها لتصل إلى الإنسان الحالي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق